ما هو الشاغل الأكبر في أذهانكم؟ العملة الأجنبية.. ويبدو أننا نسينا الجائحة
إذًا، ما هو الشاغل الأكبر في أذهانكم؟ الشاغل الأكبر الذي ذكره المشاركون في الاستطلاع هو الحصول على العملة الأجنبية. ويرى 22% أن وضع العملات الأجنبية في مصر – بما في ذلك المتطلبات التي فرضها البنك المركزي المصري في وقت سابق من هذا العام على المستوردين لاستخدام الاعتمادات المستندية لشراء السلع غير الأساسية وسط أزمة نقص الدولار – هو أكبر مشكلة تواجههم في الوقت الحالي. ويوافق ثلثا المشاركين بالضبط (66%) على أن أعمالهم تتأثر أو تتقيد حاليا بسبب صعوبة الحصول على العملة الأجنبية.
يأتي التضخم في المرتبة الثانية، إذ قال 19% من المشاركين أن ضغط الأسعار المتزايد يشكل عبئا كبيرا على أعمالهم. ومن المثير للاهتمام، أنه على الرغم من أنها لم تكن المشكلة الأكبر التي ذكرها معظم المشاركين، فإن 88% منهم يتفقون على أن التضخم يؤثر على أعمالهم.
وأشارت نفس النسبة من المشاركين إلى الروتين واللوائح باعتبارها أكبر تحدي بالنسبة لهم – وهي النسبة التي ظلت ثابتة منذ بداية العام. ويبدو أن تفاؤل المشاركين تجاه الحكومة قد تغير إلى حد ما، إذ يرى 62% منهم أن مجلس الوزراء لا يهتم باحتياجات أصحاب الأعمال. وفي بداية العام، قال 45% من المشاركين إنهم يشعرون بأن مجلس الوزراء يتفهم احتياجات الأعمال.
وتأتي قضايا سلاسل التوريد والمشتريات في المرتبة التالية، إذ وصف 11% من المشاركين ذلك بأنه أكبر عقبة أمامهم. وجاء بعد ذلك الحصول على الائتمان وبيئة سعر الفائدة (بنسبة 10%). تراجعت المشكلات الأخرى مثل العثور على المواهب والاحتفاظ بها – والتي كانت شكوى مستمرة بين الشركات – والضرائب بشكل كبير على قائمة القضايا ذات الأولوية، إذ أشار أقل من 10% من المشاركين إلى أيٍّ من هذه المشكلات على أنها العقبة الأكبر أمامهم.
كيف تغير الزمن: يبدو أننا ودعنا الجائحة رسميا، إذ أشار 1% فقط من المشاركين إلى المخاوف الصحية أو تقييد الحركة بسبب “كوفيد-19” باعتبارها مصدر قلق كبير لهم. ويعد هذا فارقا كبيرا عن الـ 27% من المشاركين الذين كانت لديهم مشكلات تتعلق بالجائحة كأكبر مشكلة لديهم قبل عامين. وبالحديث عن “كوفيد-19″، فإن 37% من المشاركين قد واصلوا العمل بنوع من نموذج العمل الهجين الذي اتبعوه خلال سنوات الجائحة، بينما عاد 56% من القراء إلى العمل من المكتب بشكل كامل.




