المؤشرات الأوروبية الرئيسية تواجه ضغوطا بيعية شديدة
علنت شركة عوف المالكة لشركة الصناعات الغذائية الصحية “أبو عوف” عن نيتها طرح أسهمها في البورصة المصرية في الربع الثاني من عام 2022، واختارت المجموعة المالية هيرميس كمستشار للصفقة
حسبما ذكرت الشركة في بيان. ولم تكشف الشركة بعد عن حجم الحصة التي تنوي طرحها أو المبلغ الذي تتطلع إلى جمعه. ويعد الطرح العام الأولي الذي ستنفذه AUF إضافة جديدة للعديد من الطروحات التي نتوقعها في هذه السنة المالية، ومن بينها إي فاينانس ضمن خمسة إلى ستة طروحات هذا العام وحده.
انتظروا المزيد من التفاصيل عن القصة في عدد الغد من نشرة إنتربرايز الصباحية.
مصر تتقدم 3 مراكز في تصنيف بلومبرج لصمود الدول في مواجهة “كوفيد -19“، لتحتل المركز 36 من بين 53 دولة في التصنيف، بعد أن كانت في المركز 39 أغسطس الماضي. ويأتي ذلك مع استمرار توقع مسؤولي الحكومة أن نبلغ ذروة الموجة الرابعة من تفشي الجائحة بنهاية أكتوبر.
يحدث الآن – المؤشرات الأوروبية الرئيسية تتعرض لضغوط بيعية شديدة، وتشير العقود الآجلة إلى أن وول ستريت ستحذو حذوها في وقت لاحق من اليوم عند بداية التداول. وفي مصر، أغلق مؤشر EGX30 اليوم متراجعا بنسبة 0.5%. وكان التداول ضعيفا اليوم، إذ انخفض إجمالي حجم التداول بنحو الربع عن متوسط التسعين يوما. ويبدو أن عمليات البيع الواسعة هي الخبر الوحيد المثير حتى الآن، في يوم إخباري هادئ للغاية في مصر وخارجها. وبرر أدهم جمال الدين رئيس قسم التحليل الفني بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية في تصريحات لإنتربرايز، موجة التراجع التي يشهدها المؤشر الرئيسي، بسببين أولهما استمرار تداعيات قرار تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية على مستثمري سوق المال، والثاني يتمثل في توجه المؤسسات والأفراد لتسييل جزء من محافظهم استعدادا للطرح المرتقب لشركة إي فاينانس الشهر المقبل، وسط السيولة الضعيفة للسوق حاليا. ويرى جمال الدين، أن الهبوط الحاد للمؤشر الرئيسي أمس كان غير مبرر، لا سيما وأن الأسواق العالمية تجاوزت فترة عدم اليقين التي سبقت قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن تقليص برنامج شراء الأصول، مستبعدا أن يكون هبوط المؤشر في بنهاية جلسة اليوم لأسباب تتعلق بالأسواق العالمية. وتوقع جمال الدين استمرار موجة الهبوط حتى مستوى 10,300 نقطة، يرتد المؤشر الرئيسي بعدها إلى مستوى 10,800 نقطة.
يحدث الآن أيضا – تجاوز خام برنت حاجز 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، بعد الاقتراب من هذا الحد بالأمس.
لماذا يعد هذا الخبر مهما بالنسبة لك؟ تعتقد صحيفة فايننشال تايمز أن هذا هو “أوضح العلامات حتى الآن على أن العالم يتجه إلى أزمة طاقة عالمية من المحتمل أن تؤثر على النمو الاقتصادي”. وسجلت سوق الطاقة الأوروبية ارتفاعات قياسية في أسعار كل شيء، بدءا من الغاز الطبيعي إلى الفحم والطاقة الكهرومائية مع تضاؤل الإمدادات قبل فصل الشتاء، وفقا لتقرير وكالة بلومبرج.
الأمور تزداد سوءا في إنجلترا، حيث وضعت حكومة بوريس جونسون الجيش على أهبة الاستعداد بعد أن استنزف المستهلكون البنزين من محطات الوقود. ويقول المسؤولون إن الإمدادات بمحطات البنزين بدأت في التحسن، لكنهم قلقون من تأثيرها الطفيف حتى الآن على كثافة الاصطفافات.
الأمور يمكن أن تسوء أكثر من ذلك، كما حذرت بلومبرج، مشيرة إلى أن أسواق السلع العالمية تمر بتقلبات بعد أن تعرضت المحاصيل في البرازيل للاحتراق ثم التجمد ثم أسوأ موجة جفاف منذ قرن. وتمثل البرازيل 75% من صادرات البرتقال العالمية و54% من صادرات فول الصويا و50% من السكر و32% من القهوة و22% من الذرة.
لاحقا اليوم – سيتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في واشنطن في الساعة 6 مساء اليوم. ومن المتوقع أن يكون التضخم على رأس جدول الأعمال.
ومن الأخبار المتعلقة بمصر – أين جاك سوليفان؟ ذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض كان من المقرر أن يزور القاهرة هذا الأسبوع، ضمن جولة في الشرق الأوسط تضم السعودية والإمارات. وكان من المفترض أن يلتقي سوليفان أمس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأكد بيان صادر عن البيت الأبيض أمس أن سوليفان “سيسافر إلى الشرق الأوسط، لزيارة السعودية والإمارات”، لكن البيان لم يشر إلى زيارة القاهرة.
أبرز ما جاء في نشرتنا الصباحية اليوم:
- طلبة الجامعات سيتلقون رسائل بأماكن تلقي لقاحات “كوفيد-19″ خلال 24 ساعة فقط من التسجيل، في الوقت الذي تزيد فيه الوزارة من جهودها لتطعيم أكبر عدد ممكن من الطلبة قبل بدء العام الدراسي الجديد الشهر المقبل.
- ثلاث بنوك حكومية تخطط لإطلاق صندوق للتكنولوجيا المالية برأسمال مليار جنيه، لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية الشهر المقبل.
- فلات 6 لابز تجمع 7 ملايين دولار من الإغلاق الثاني لصندوقها بتونس، وتستهدف الاستثمار في 75 شركة ناشئة تونسية في مرحلة مبكرة خلال فترة خمس سنوات.
أهم الأخبار عالميا – لا تزال ضغوط موجة البيع في أسواق الأسهم العالمية واحتمال حدوث أزمة طاقة عالمية والمخاوف بشأن كيفية إلغاء برنامج التحفيز من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي تهيمن على الصفحات الأولى من الصحافة المالية العالمية في فترة ما بعد الظهيرة الهادئة نسبيا.
بعدما شهد نشاط التأجير التمويلي ازدهارا كبيرا ودخول العديد من اللاعبين الجدد، تتجه الأنظار الآن إلى التمويل الاستهلاكي. وجاءت ماستر كارد كأحدث الوافدين على سوق التمويل الاستهلاكي، إذ أطلقت خدماتها في الولايات المتحدة وإنجلترا وأستراليا في سوق “أصبحت ساحة معركة بين البنوك واللاعبين في مجال التكنولوجيا المالية”، حسبما ذكرت سي إن بي سي. واستخدم ما يقرب من 15% من المتسوقين عبر الإنترنت في الغرب خدمات التمويل الاستهلاكي وفقا لبيانات من بايمنتس. وهنا في مصر، يشتعل صراع حاد على الحصة السوقية من قبل لاعبين مختلفين، من بينهم البنوك وشركة فاليو التابعة للمجموعة المالية هيرميس، وذلك بعدما ساهمت التشريعات والقرارات التنظيمية المتعددة من قبل البنك المركزي المصري وهيئة الرقابة المالية على إحداث ثورة في الشمول المالي.
سيشل قد تعود مرة أخرى لقائمة الملاذات الضريبية المفضلة، إذ من المقرر أن يرفعها الاتحاد الأوروبي من القائمة السوداء للملاذات الضريبية بجانب دومينيكا وأنجويلا الأسبوع المقبل. ويبدو أن بنما فشلت في محاولتها للخروج من القائمة، حسب رويترز.




