قطاع الطيران العالمي يتلقى صدمة أيضا
الحرب بين روسيا وأوكرانيا تعني رحلات أقل إلى آسيا وتذاكر أغلى: اضطرت شركات الطيران إلى تغيير مسار رحلاتها، خاصة تلك التي تعمل بين أوروبا وآسيا خلال الشهرين الماضيين من أجل تجنب المجال الجوي الروسي المغلق، ما أدى إلى تراجع عدد الرحلات الجوية المتاحة، حسبما ذكرت وول ستريت جورنال. إلى جانب احتمال تشغيل بعض أطول الرحلات على الإطلاق، خفضت شركات الطيران مثل فين آير عدد رحلاتها إلى وجهات في آسيا مثل اليابان من 40 رحلة أسبوعية إلى عشر وجهات، ثم إلى سبع رحلات ثم إلى وجهة واحدة فقط. “إذا استمر هذا حتى الشتاء، فستكون الرحلات أطول، وفي بعض الحالات، قد تضطر إلى التوقف تقنيا”، وفق ما ذكره أحد المحللين في قطاع الطيران لوول ستريت جورنال. يتوقع المحللون أن يؤدي تضارب مواعيد الرحلات وارتفاع تكاليف الوقود والرحلات الطويلة إلى ارتفاع أسعار التذاكر.
على سبيل المثال، اضطرت إحدى الطائرات الروسية للطيران لمسافة 15 ألف كيلومتر هذا الأسبوع لاصطحاب مسؤولين دبلوماسيين جرى طردهم من إسبانيا واليونان، إذ حلقت فوق الدائرة القطبية الشمالية، وشمال أفريقيا. يوازي ذلك أطول رحلة في العالم بين نيويورك وسنغافورة.