مال واعمال

من ناسداك إلى البورصة المصرية.. الشركات تحاول دعم أسعار أسهمها

الشركات في الأسواق الأمريكية والبورصة المصرية تسارع لدعم أسهمها وسط الاضطرابات: في وول ستريت، تدرس شركة سويفل تجميع أسهمها أو شطب جزء منها في مسعى منها لتجنب الشطب من بورصة ناسداك جراء تراجع سعر سهم الشركة. ومحليا، انضمت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة لقائمة الشركات التي أعلنت عن عزمها شراء أسهم خزينة لرفع أسعار أسهمها.

قد يجري شطب شركة سويفل من بورصة ناسداك – ما لم تتحرك لدعم سعر سهمها: وتتداول أسهم الشركة الناشئة العاملة في مجال النقل التشاركي دون مستوى دولار واحد للسهم منذ 20 سبتمبر، ويتم تداولها حاليا عند حوالي 0.64 دولار للسهم الواحد. ووفقا لقواعد الشطب لدى ناسداك، يرسل المؤشر إشعارا إلى أي شركة لا يزال سعر سهمها أقل من دولار واحد لمدة 30 يوم عمل متتالي. وأمام الشركة 180 يوما تقويميا لجعل سعر السهم أعلى من الحد الأدنى، أو مواجهة الشطب.

سيكون أمام سويفل حتى يوم الاثنين الموافق 31 أكتوبر، لرفع سعر سهمها قبل أن ترسل بورصة ناسداك إشعارا إليها، وفقا لحساباتنا.

وسويفل تسعى لتجنب ذلك المصير: تبحث الشركة عدة خيارات بما في ذلك تجميع الأسهم أو إعدامها من أجل رفع سعر سهمها وتجنب الشطب من المؤشر، حسبما ذكرت جريدة المال نقلا عن مصادر مطلعة. وواصلت أسهم سويفل الانخفاض منذ إدراج الشركة في بورصة ناسداك عند مستوى 10 دولارات للسهم الواحد عبر الاندماج مع إحدى الشركات ذات غرض الاستحواذ في أبريل.

سويفل ليست الشركة الوحيدة التي أدرجت مؤخرا وتواجه احتمالية العودة إلى الأسواق الخاصة: أكثر من ثلاثة أرباع الشركات الأمريكية التي أدرجت أسهمها خلال ارتفاعات فترة الجائحة تتداول الآن بأقل من سعر طرحها، مما دفع شركات مثل فورج روك، وبوش مارك، وكاسبر سليب، لعكس مسارها والعودة إلى الأسواق الخاصة، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. كما أن نحو 76% من إجمالي 400 شركة أمريكية أدرجت بين عامي 2019 و2021 وجمعت ما لا يقل عن 100 مليون دولار خسرت قيمتها، بمتوسط ​​عائد بلغ -44% منذ طرحها، وفقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن بيانات لموقع ديلوجيك.

شركات الاستثمار المباشر تبحث عن صفقات: يقول المطلعون في وول ستريت إن مجموعات الاستثمار المباشر تبحث عن صفقات مع استمرار التقييمات في الهبوط وسط تراجع أوسع في السوق. وقال ديفيد باور، مدير أسواق المال لدى عملاق الاستثمار المباشر “كيه كيه آر”: “عندما تفكر في مقدار رأس المال الخاص الذي تم جمعه ولم يتم استخدامه، ثم ننظر إلى كيفية إعادة تصنيف تقييمات الأسهم العامة، يبدو الأمر وكأنه سيكون اقترانا طبيعيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى