روسيا ترفع صادرات القمح في مارس.. ونظيرتها الأوكرانية لا تزال متوقفة
عززت روسيا صادرات القمح بنسبة 60% في مارس رغم الحرب، حسبما كتب بلومبرج نقلا شركة الاستشارات بروزيرنو. وصدرت البلاد نحو 1.7 مليون طن من القمح في مارس، مع “تسريع” وتيرة الشحن في النصف الثاني من الشهر بعد تباطؤها في فبراير، وذلك إثر حل معظم العوائق المتعلقة بالمدفوعات وسفن الشحن.
من الواضح أن مصر لا تزال تتلقى الشحنات من روسيا: ارتفعت الصادرات الزراعية الروسية، والتي تشمل أيضا الذرة والشعير وزيت عباد الشمس، بنسبة 15% على أساس سنوي إلى 2.5 مليون طن في مارس، مع استلام مصر الجزء الأكبر من الشحنات، وفقا لبلومبرج. ولم توضح الصحيفة تفاصيل أنواع السلع التي تلقتها مصر أو كميتها.
وضع الصادرات الأوكرانية لا يزال “فاترا”، مع استمرار روسيا في منع الوصول إلى موانئ البلاد. ويشير تقرير بلومبرج إلى أن خسارة السلع الأوكرانية بما في ذلك الحبوب وزيت عباد الشمس تعني استمرار الضغط على أسواق الغذاء العالمية، حتى مع تدخل روسيا وشحن إمدادات إلى بعض العملاء الذين يشترون من أوكرانيا في العادة.
الأمم المتحدة تحذر من وصول الشرق الأوسط إلى “نقطة انهيار”: تعاني دول المنطقة مع دخول شهر رمضان “للحصول على ما يكفي من الغذاء بسبب مزيج الحرب وتغير المناخ والتداعيات الاقتصادية لكوفيد-19″، حسبما قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا كورين فلايشر الخميس الماضي، مشيرة إلى أن “قدرة الناس على التحمل شارفت على الانهيار، فالأزمة تخلق موجات من الصدمات في أسواق المواد الغذائية تضرب كل بيت في المنطقة”.