صناديق التحوط والاستثمار المباشر تتجه إلى كرة القدم

بينما أنت مستلقي في منزلك تشاهد مباراة فريقك المفضل، هناك آخرون يشاهدون المباراة لمعرفة مدى ربحيتها بالنسبة لهم، بحسب بلومبرج. إنهم ليسوا حتى لاعبي الفانتاسي أو هواة المراهنات، ولكن كبار المستثمرين في صناديق التحوط والاستثمار المباشر، الذين تدفقوا بكثافة على أندية كرة القدم في السنوات الماضية، من صناديق الولايات المتحدة إلى أثرياء الشرق الأوسط، رغم نموذج الأعمال “القبيح” في كثير من الأحيان في كرة القدم. ويقول نيكولاس بلانك، مؤسس سبورت فاليو: “إنها متقلبة للغاية، يمكن أن تهبط دون أسباب واضحة، لا يمكنك معرفة مدى جودة أداء لاعب معين اشتريته، وقد يكون من الصعب للغاية تقييم الأصول”.

ما هي أوجه الاستثمار في كرة القدم؟ مع الأحجام والجغرافيا المختلفة لأندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم، أصبح المستثمرون مبدعين في كيفية تحقيق الدخل من الاستثمار في الرياضة. اختار البعض الاستثمار في أندية أصغر، مثل كلوب بروج، الذي يلعب أحيانا في دوري أبطال أوروبا أو يبيع لاعبين إلى أندية أكبر، بينما استهدف البعض الآخر الأندية الكبيرة التي تمر بأزمات مالية مثل إنتر ميلان، عبر اتفاقيات تهدف إلى تحويلها للربحية أو السيطرة على الفريق. وفي الوقت نفسه، اتجه البعض إلى تنويع الاستثمارات، إذ أوصى بلانك بالنهج الذي تتبعه مجموعة سيتي جروب لكرة القدم التي تضم مجموعة من الأندية من مختلف الأحجام والبلدان. وأخيرا، يتجه بعض المستثمرين إلى الشراء في المسابقات نفسها. ولكن ذلك التوجه ليس سهلا على الإطلاق – فقد أجرت شركة الاستثمار المباشر الانجليزية سي في سي محادثات لسنوات للحصول على 10% من الشركة التي تدير حقوق بث الدوري الإيطالي، ولم تصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.

Exit mobile version