الأسهم العالمية تسجل أسوأ أداء أسبوعي لها خلال عام
الأسواق العالمية تشهد أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أكثر من عام، مدفوعة بتراجع أسهم التكنولوجيا وتأثير ذلك على بقية القطاعات،. وكان مؤشر ناسداك المركب الخاسر الأكبر، بعد أن تراجع بنسبة 7.6% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ بدء تفشي الجائحة في مارس 2020، بعد خروج المستثمرين من أسهم النمو مرتفعة المخاطر. وزاد من خسائر المؤشر تراجع سهم شركة نتفليكس بنسبة 22% الجمعة بعد أن حذرت الشركة في بيان أرباحها الأخير من تباطؤ أعداد المشتركين لديها. وهبط مؤشر ناسداك بنحو 12% منذ بداية العام وفي طريقه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ الأزمة المالية في عام 2008، بحسب وكالة بلومبرج. وأيضا واصل مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 خسائرهما للأسبوع الثالث على التوالي، لتصل خسائر الأخير خلال الأسبوع إلى 5.7%، وفقا لموقع سي إن بي سي.
وتوقعات بمزيد من النشاط لأسهم التكنولوجيا مع إعلان الشركات الكبرى لأرباحها هذا الأسبوع: تعلن شركة مايكروسوفت عن أرباحها السنوية الثلاثاء، تليها شركتا تسلا وأبل يومي الأربعاء والخميس على التوالي، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
تتراجع العملة المشفرة بتكوين إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر مع تزايد الاتجاه لتجنب المخاطرة، حسبما ذكرت بلومبرج. وسجلت العملة الرقمية تراجعا قدره 12% لتصل إلى أقل من 36 ألف دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى لها منذ يوليو، ما رفع إجمالي خسائر سوق العملات المشفرة منذ أن بدأت قيمتها في الانهيار في نوفمبر إلى تريليون دولار. ويمثل هذا ثاني أكبر انخفاض على الإطلاق من حيث القيمة الدولارية للعملات المشفرة، وفقا لمحللين لدى شركة لبيسبوك إنفستمنت جروب.
روسيا قد توجه ضربة أخرى لسوق العملات الرقمية: اقترحت روسيا – ثالث أكبر لاعب عالميا في مجال تعدين بتكوين – فرض حظر شامل على تداول العملات المشفرة وتعدينها. ونشر البنك المركزي الروسي الخميس الماضي أوضح فيه التهديد الذي تشكله العملات الرقمية للاستقرار المالي ورفاهية المواطنين، وشبه تلك الأصول بنمط هرمي.
في حين قد يكون الفيدرالي أكثر انفتاحا تجاه العملات الرقية: نشر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول الخدمات البنكية الرقمية الخميس الماضي، حيث أطلق نقاشا حول إيجابيات وسلبيات إدخال عملة رقمية فيدرالية ودعا الجمهور إلى إبداء آرائهم خلال الـ 120 يوما المقبلة.