الأسواق العالمية – الأسهم العالمية تحاول الارتداد بعد تراجعات الثلاثاء

كان هناك القليل من الدراما في الأسواق يوم أمس، وذلك بعد التراجعات الشديدة التي شهدتها الأسهم يوم الثلاثاء في وسط ارتفاع أسعار الطاقة وعوائد السندات. ومع انخفاض حدة التشاؤم (والذي أحدثته أزمة إيفرجراند، وتباطؤ اقتصاد الصين، وارتفاع التضخم، ومشكلات نقص الطاقة العالمية) اتجه المستثمرون إلى الشراء من القاع للاستفادة من انخفاض أسعار الأسهم قبل أن يتوقفوا قبيل الإغلاق، ما دفع الأسواق للارتفاع، إذ أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز 500 التداولات على ارتفاع قدره 0.2%، كما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.3%. أما مؤشر ناسداك، والذي كان الأكثر تأثرا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، فسجل خسائر لليوم الثالث على التوالي ليغلق منخفضا بنسبة 0.1%، في حين انخفض مؤشر إم إس سي آي للأسهم العالمية بنسبة 0.3%. وواصل الدولار ارتفاعه ليصل إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر من العام الماضي، في حين ظلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مرتفعة عند 1.53%.

المزيد من الاضطراب في الطريق: قال أحد المحللين لبلومبرج إن التوترات المحيطة بمستويات التضخم المرتفعة وتباطؤ النمو من المرجح أن تستمر لبعض الوقت.

أما فيما يخص الأزمة التالية التي تلوح في الأفق، فقد تكون تخلف الولايات المتحدة عن سداد مديونياتها في حال لم يتمكن الديمقراطيون من رفع سقف الديون بحلول منتصف أكتوبر.