
يستعد المستثمرون لعام متذبذب وغامض بالنسبة لأسواق الأسهم،وذلك بسبب تناقص شراء سندات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالتزامن مع زيادة أسعار الفائدة، فضلا عن سرعة انتشار متغير أوميكرون، مما يهدد النمو الاقتصادي، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال. يعد تراجع الفجوة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وانخفاض أسعار النفط، والتباطؤ الأخير في مكاسب مؤشر ستاندرد أند بورز 500 من بين الدلائل على تضاؤل تفاؤل المستثمرين.
مخاوف التضخم المصحوب بالركود التضخمي تعود: ويتخوف المستثمرون أيضا من أنه إذا استمرت اضطرابات سلاسل التوريد الناجمة عن الجائحة ونقص العمالة في تغذية التضخم، فقد تضطر الحكومات إلى المضي قدما في رفع أسعار الفائدة حتى مع تباطؤ النمو.
عام تحطيم الأرقام القياسية للطروحات العامة بالأسواق الناشئة يفشل في تعزيز أداء الأسهم: جمعت الطروحات العامة الأولية التي شهدتها الأسواق الناشئة خلال عام 2021 ما يقرب من 230 مليار دولار، بزيادة 31% مقارنة بعام 2020، في حين سجلت أسهم الأسواق الناشئة أسوأ أداء سنوي لها منذ 2018، نظرا لتراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين الأجانب، بحسب وكالة بلومبرج. وأدرج ما يزيد عن 1,150 شركة بالأسواق الناشئة أسهمها للتداول العام الماضي، وهو الاتجاه الذي جاء مدفوعا بالأساس بنشاط طروحات شركات التكنولوجيا في النصف الأول من العام الماضي.
ومن أخبار الأسواق العالمية أيضا:
- دبي ترفع الإنفاق بنسبة 5% إلى 16.3 مليار دولار في عام 2022، بينما تتطلع إلى تعزيز التعافي الاقتصادي للإمارة من الوباء، وفقا لبلومبرج.
- أصبح تطبيق ديليفري هيرو لتوصيل الطعام الآن أكبر مساهم في جلوفو، بعد توقيع اتفاقية للحصول على حصة إضافية قدرها 39.4% في الشركة الإسبانية. ويمتلك ديليفري هيرو 43.8% من أسهم جلوفو الآن، حسبما أعلنت الشركة.