الأسواق العالمية – الأسهم الأمريكية تتراجع بفعل التضخم .. وجولدمان ساكس يحذر من رفع الفائدة
تراجعت الأسهم الأمريكية مجددا أمس مع قلق المستثمرين بشأن رد فعل البنوك المركزية تجاه ارتفاع التضخم. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، كما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي متراجعا بنسبة 0.6% حيث فشلت الأرباح القوية لشركات التجزئة في الحد من المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأشهر المقبلة.
جاء هذا في الوقت الذي حذر فيه الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس ديفيد سولومون من تداعيات ارتفاع أسعار الفائدة على الأسواق. وقال سولومون لبلومبرج: “إذا ارتفعت أسعار الفائدة، فسيؤدي ذلك في حد ذاته إلى فقدان بعض السيولة من أسواق معينة”.
أصبحت باراديم وان لرأس المال المغامر في العملات المشفرة أكبر صندوق على الإطلاق في الصناعة بعدما جمعت 2.5 مليار دولار من المستثمرين. بدعم من المؤسس المشارك لكوين بيز فريد إهرسام والشريك السابق لشركة سيكويا كابيتال مات هوانج، يستهدف صندوق رأس المال المغامر الذي أطلق قبل ثلاث سنوات الاستثمار في “الجيل التالي من شركات وبروتوكولات التشفير”، حسبما ذكرت بلومبرج. جمع الصندوق ما يقرب من ضعف ما كانت تستهدفه المجموعة في البداية من المستثمرين بعد الإعلان عن الصندوق الأول للمجموعة، والذي أطلق في عام 2018 بمبلغ 400 مليون دولار، لتبلغ المجموعة عن معدل عائد سنوي يزيد عن 200% في النصف الأول من عام 2021، وفقا لفايننشال تايمز.
لكن لا تزال هناك بعض الشكوك: تويتر، مثلا، ليست منزعجة. قال المدير المالي نيد سيجال لوول ستريت جورنال إن استثمار أصول المجموعة في التشفير “ليس ذا معنى في الوقت الحالي”. وأوضح أن التقلب في العملات الرقمية كان السبب الرئيسي وراء ابتعاد الشركة عن تلك الفئة من الأصول، مرددا مخاوف عدد من المديرين التنفيذيين في الشركات العامة الكبيرة الذين يطلبون من المنظمين الأمريكيين صياغة قواعد محددة حول كيفية التعامل مع أصول العملات المشفرة.
العريان ليس متفائلا أيضا بشأن البتكوين: يريد خبير الأسواق المخضرم وكبير الاقتصاديين في أليانز محمد العريان من “المضاربين” الانسحاب من سباق البتكوين قبل أن يفكر مجددا في الشراء، وذلك بعد أن باع ما بحوزته من العملة المشفرة قبل بضعة أشهر من بدء الارتفاع القياسي في منتصف سبتمبر، وفق ما قاله لشبكة سي إن بي سي.
العملات المعروفة بالتقلب هي “قوة معطلة للغاية” لكنها لن تصبح عملات عالمية، وفق ما قاله العريان، والذي أضاف أنه، مع ذلك، فإن أهميتها تتطلب مناقشات تنظيمية استباقية إذا أرادوا تجنب الرياح التنظيمية المعاكسة مثل تلك التي تواجه عمالقة الإنترنت – جوجل وأمازون وفيسبوك
