مصر قد تكون من أكبر المستفيدين لو حدث تقليص لسلاسل التوريد العالمية
ربما تكون مصر واحدة من أكبر المستفيدين بفرض حدوث تقليص في سلاسل التوريد العالمية، كما تشير وكالة رويترز، موضحة أن سلاسل الأزياء “تبتعد بشكل متزايد عن سلاسل التوريد العالمية ومراكز التصنيع منخفضة التكلفة في آسيا”. فعلى سبيل المثال، فمجموعة بينيتون الإيطالية تعمل على “تقريب أماكن إنتاجها من الوطن، وتعزز التصنيع في صربيا وكرواتيا وتركيا وتونس ومصر”، بهدف خفض اعتمادها على آسيا إلى النصف العام المقبل.
الميزة المصرية: بما أن نقل البضائع من آسيا إلى أوروبا يستغرق في العادة 4-5 أشهر (وهو رقم تضخم إلى 7-8 أشهر الآن بسبب نقص السفن)، فإنه عن طريق “إنتاج الملابس في مصر، يمكن تقليل مواعيد شحنها إلى المخازن والمحلات في أوروبا إلى شهرين أو شهرين ونصف”.
أخبار مثل هذه من المفترض أن تكون مفيدة لكبار مصنعي الملابس في مصر، مثل علاء عرفة وطلبة جروب وموباكو، إلى جوار عدة شركات أخرى.
نرشح لك قراءة هذا التحليل المصحوب بفيديو، والذي يتضمن آراء محمد العريان وكاثي وود (أرك إنفستمنت) وسكوت مينيرد (جوجنهايم إنفستمنت) عن الانكماش وعدم المساواة والأمن السيبراني.




