هل يهدد تغير المناخ بجائحة جديدة؟
هل يهدد تغير المناخ بجائحة جديدة؟ يشير التحليل الجيني لتربة ورواسب أكبر بحيرة للمياه العذبة في القطب الشمالي في العالم إلى احتمالية تفشي عدوى فيروسية جديدة بسبب ذوبان الأنهار الجليدية، وفقا لدراسة أجرتها جامعة أوتاوا ونشرتها الجارديان.
هل تظن ذلك أمرا مستبعدا؟ لدينا خير مثال في سيبيريا التي عانت من تفشي الجمرة الخبيثة في عام 2016، وهو مرض يُعتقد أنه نتج عن جثة لحيوان الرنة – كان مصابا بالجمرة الخبيثة – التي ذابت مع ذوبان التربة الصقيعية.
ليس واضحا بعد عدد الفيروسات الخاملة التي تنتظر دورها للكشف عن نفسها، وعدد غير المعروفة منها أو إذا ما كانت ستؤدي إلى عدوى وإصابات جماعية، رغم أن الباحثين يقولون إنهم يخططون للإجابة عن الجانب الثاني من هذا السؤال خلال الأشهر المقبلة. واكتشفت دراسة منفصلة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أوهايو مادة وراثية من 33 فيروسا – 28 منها جديدة – في عينات جليد مأخوذة من هضبة التبت في الصين.