الطقس

أسبوع هام لقضية تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض

أسبوع هام لقضية تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض – إذ من المقرر أن يعقد قادة العالم اجتماعا يحضرون فيه شخصيا للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين.

تغير المناخ سيكون حديث هذا الأسبوع في الوقت الذي يجتمع فيه السياسيون في مدينة جلاسجو الأسكتلندية بدءا من الغد لحضور قمة المناخ COP26 (الموقع الرسمي للقمة من هنا). وحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، دول مجموعة العشرين على تكثيف الجهود للحد من الانبعاثات قبل أن يصبح الاحتباس الحراري “كارثيا”.

القمة – التي ستعقد على مدار أسبوعين – ستكون ذات أهمية خاصة لكونها أهم قمة خاصة بالمناخ منذ التوقيع على اتفاق باريس. ويقول العلماء إنه يتعين على الدول خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تتسبب بها من أجل تحقيق صفرية الانبعاثات بحلول منتصف هذا القرن إذا ما أردنا الحد من الارتفاع في الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.

الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتوجه إلى جلاسجو هذا الأسبوع للمشاركة في القمة، ومن المقرر أن يجري مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني على هامشها.

يبدو أن قادة مجموعة العشرين أمامهم نهاية أسبوع حافلة. وقد اجتمعوا أمس في روما شخصيا للمرة الأولى خلال عامين، حيث أعربوا عن دعمهم للدعوات بتمديد إعفاءات الدين للدول الفقيرة، كما تعهدوا بتطعيم 70% من سكان العالم ضد فيروس “كوفيد-19” بحلول منتصف 2022، ولكن يبدو أنهم يواجهون صعوبات في التوصل إلى اتفاق بشأن تغير المناخ، بحسب وكالة رويترز. وتختتم قمة روما أعمالها اليوم، وسيغادر معظم الحضور مباشرة إلى إدنبرة بعد ذلك.

هناك عدة تحديات أمام التوصل لاتفاق بشأن المناخ، ومن أهمها رفض الصين – التي تعد أكبر مسببة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم – أن تحضر اجتماع قمة العشرين شخصيا، وهو أيضا ما فعلته روسيا. وفي ظل تغيب الصين من غير المرجح أن يجري التوصل لاتفاق بشأن التخلص التدريجي من الفحم وزيادة المساعدات المناخية للدول النامية.

يبدو أن برنامج مجموعة العشرين للإعفاء من الديون لا يسير بشكل جيد: فشل تمديد برنامج الإعفاء من الديون في اكتساب الزخم، إذ تجاهل الدانئون الخطة لتقديم المزيد من التأجيلات على القروض لتخفيف العبء على الدول المتعثرة، وفقا لبلومبرج. وقدمت المجموعة برنامجها العام الماضي، ومن المقرر أن تنتهي صلاحيته بنهاية عام 2021. لكن الدائنين بدأوا يشككون في جدوى البرنامج مع انتعاش الاقتصادات العالمية، فيما تشير الصين إلى أنه يقلص التزامات الدول الفقيرة من خلال معالجة مشاكل ديونها. أما صندوق النقد الدولي، فيرى أن البرنامج ما يزال مطلوبا، لأن عدم عدالة توزيع اللقاحات من المرجح أن يؤثر بشدة على انتعاش الدول الفقيرة، ومعظمها في أفريقيا، والتي تعاني بالفعل من أكبر تراكم لديونها خلال العقد الأخير على الأقل، طبقا لمستندات اطلعت عليها بلومبرج.

قادة العالم يوافقون رسميا على قانون الحد الأدنى لضريبة الشركات العالمية: أقر قادة مجموعة العشرين رسميا الحد الأدنى لضريبة الشركات العالمية الذي أقرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنسبة 15% خلال اجتماعهم، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست. ووافق وزراء مالية 136 دولة من بينها مصر في وقت سابق على الضريبة التي تستهدف الشركات العالمية وتضع حدا للتهرب الضريبي. ودعا جميع القادة العشرين أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ على المستوى العالمي في عام 2023″، وفقًا لمسودة النتائج التي توصلت إليها القمة التي استمرت يومين والتي اطلعت عليها رويترز.

أزمة الطاقة – انخفضت أسعار الغاز بنسبة تصل إلى 20% في أوروبا بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شركة جازبروم المصدرة للغاز والتي تديرها الحكومة الروسية، ببدء ملء منشآت التخزين الأوروبية، بحلول 8 نوفمبر، حسبما ذكرت فايننشال تايمزلكن أزمة الغاز لم تنته بعد: لا يزال القلق يساور المحللين والمسؤولين التنفيذيين في تجارة الطاقة بشأن أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق خلال فصل الشتاء إذا لم تتقدم روسيا بإمدادات إضافية في نوفمبر، وفق فايننشال تايمز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى